خدمة الزوجة لزوجها – حكم خدمة المرأة لزوجها

«إن الزواج من المرأة آية من آيات الله حيث يقول تعالى، فالزوجة مكلفة بدور أساسي ورئيسي في رعايتها لبيتها وزوجها وأولادها في المقام الأول».. هذا ما يؤكده الشيخ علي عبد الباقي ـ الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الذي يذكر أنه ورد في بعض الأحاديث أن النبي سألته بعض النساء عن الجهاد وفضله، وأن الرجال يحوزون الأجر العظيم بذلك فما هو المقابل للنساء فقال: «خدمتكن لأزواجكن تعادل ذلك»، فهذا يشير إلى حقيقة وجوب خدمة المرأة لزوجها ما يعني أن المرأة إن لم تخدم زوجها فهي آثمة مستحقة للعقاب، وإذا لم تطع الزوجة زوجها فإنها آثمة، وذلك لقول الرسول: «لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها«. لكن إذا كان للزوج حقوق على زوجته، ففي المقابل لها حقوق على زوجها منها الحقوق المادية.. لافتا أن الله عز وجل فطر المرأة وخلقها وجعل فيها خصائص صالحة للقيام بشؤون البيت وتدبيره ورعاية أموره، مثلما فعلت أمهات المؤمنين حيث كن يقمن على خدمة بيت رسول الله. ولا يجوز ـ والكلام لعبد الباقي ـ ان يقال إن العقد المعقود يقضي بالاستمتاع فقط، لأن هذا أمر مشترك بين الزوجين، فمثلما هو يستمتع بها فهي تستمتع به فهما صارا مكملين لبعضهما رأسا برأس، مؤكدا أن هذه الخدمة في حدود الطاقة والاستطاعة، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، أما أن يصل الأمر ليقال إنه لا يجب أن تقدم له كأس ماء، ولا أن تهيئ له الفراش، فيعتبر هذا إثما عظيما ترتكبه من تقوم به ومن يدعي إليه.

حكم خدمة المرأة لزوجها يثير الجدل مجددًا.. فما هو رأي الشرع؟ | مصراوى

خدمة الزوجة لزوجها إسلام ويب

هل يجب على الزوجة خدمة زوجها .. حكم - موسوعة

في الصحيحين: أن فاطمة رضي الله عنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم تشكو إليه ما تلقى في يديها من الرحى ، وتسأله خادما فلم تجده ، فذكرت ذلك لعائشة رضي الله عنها ، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرته قال علي: فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا ، فذهبنا نقوم ، فقال: ( مكانكما ، فجاء فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على بطني ، فقال: ألا أدلكما على ما هو خير لكما مما سألتما ؟ إذا أخذتما مضاجعكما فسبحا الله ثلاثا وثلاثين ، واحمدا ثلاثا وثلاثين ، وكبرا أربعا وثلاثين ، فهو خير لكما من خادم. قال علي: فما تركتها بعد ، قيل: ولا ليلة صفين ؟ قال: ولا ليلة صفين). وصح عن أسماء أنها قالت: كنت أخدم الزبير خدمة البيت كله ، وكان له فرس وكنت أسوسه ، وكنت أحتش له ، وأقوم عليه. وصح عنها أنها كانت تعلف فرسه ، وتسقى الماء ، وتخرز الدلو وتعجن ، وتنقل النوى على رأسها من أرض له على ثلثي فرسخ. فاختلف الفقهاء في ذلك ، فأوجب طائفة من السلف والخلف خدمتها له في مصالح البيت ، وقال أبو ثور: عليها أن تخدم زوجها في كل شيء.

الطريفي

وأسماء بنت أبي بكر صابرة مُحتسبة ، وقصتها معروفة واستشهادك بها يُحتسب عليك ، ليس لك. 24-12-2020, 02:18 PM المشاركه # 12 الدين مايفهمه الا انت مايناسبك تسميه دين واللي مايناسبك تسميه هرطقه روح تعلم الدين وبعدها تعال تحاور مع الرجال ياهرطقة الدين يعلمك كيف تكلم يوم ماعلمك اللي خلفك

حكم خدمة المرأة لزوجها

إلا إذا كانت المرأة من بيئة قد عرفوا بأنهم يخدمون في أي قطر أو في أي زمان، فالناس لهم عرفهم؛ لأن الله يقول: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [النساء:19] فإذا كانت المرأة من بيئة تخدم ولم يكن من عادتهم أنهم يخدمون البيت، فإن الزوج يأتي لها بخادمة إن لم تسمح بأن تخدم بيتها، أما إن سمحت فالحمد لله، وأما الأصل فالأصل أنها تخدم زوجها في كل شيء مما ذكرت السائلة، كنس البيت طبخ الطعام تغسيل الثياب كيها ونحو ذلك، هذا هو العرف السائد في عهد النبي ﷺ وعهد من بعده، لكن إذا وجدت بيئة وأسرة لها عرف آخر في بلادهم واشتهر ذلك بينهم وعرف بينهم وعرفه الزوج. فإنهم يعملوا بعرفهم لأنه كالمشروط، الشيء الذي استمر عليه العرف والزوج يعرفه كالمشروط، إلا أن تسمح الزوجة بترك هذا الشيء وأن تخدمه وأن تترك ما عليه عرف أسرتها وبلادها فهي بهذا قد فعلت معروفاً ولا حرج. فالمقصود: أنها تعامل بمقتضى العرف في بلاده وأسرته، وإلا فالأصل أن تخدم زوجها هذا هو الأصل في حاجات البيت وحاجات ثيابه ونحو ذلك. نعم. المقدم: جزاكم الله خيراً. فتاوى ذات صلة

إسلام ويب

خدمة الزوجة لزوجها عثمان الخميس

عمل الزوجة في البيت | | abdullah rushdy-عبدالله رشدي - YouTube

راعية في بيت وأضاف: تساءل العلماء: هل على الزوجة أن تقوم بخدمة المنزل؟ البعض قال لا؛ لأنه يجب عليها أن تهتم بنفسها حتى تكون موطن رعاية زوجها ثم تقوم بإنجاب الأولاد ورعايتهم وتدبير شؤونهم وشؤون المنزل إدارياً، وهناك فريق آخر من العلماء استند لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها"، ومعنى كلمة راعية في الحديث أي مشرفة ومدبرة ومخططة ولها دور في رسم الميزانية العامة للأسرة والتخطيط القائم على الانضباط والموازنة بين الدخل والمصروف. وقال الشيخ منصور: إذا نظرنا إلى الرأيين، نجد أن البعض أعفى المرأة من المسؤولية المنزلية، مع أن حديث رسول الله يؤكد مسؤوليتها، ولكن إذا لم يكن لدى الرجل مال للإنفاق على الخدم، فإن المرأة في هذه الحالة شريكة للزوج في الأسرة فهو مسؤول عن تدبير المال، وهي مسؤولة عن عمل المنزل من غسل الملابس وطهو الطعام وتهيئة البيت تهيئة كاملة امتثالاً لقوله تعالى "لينفق ذو سعة من سعته"، إذن في كل الأحوال من قال إن المرأة لا تعمل في بيتها ومن قال إن عليها التخطيط والرعاية ومن قال إن عليها العمل في بيت زوجها كل هذه الآراء تتفق مع منطق الشرع. وأشار إلى أن المرأة العاقلة هي التي تقوم برعاية بيتها ومراعاة حال زوجها ومعاونته بكل ماتستطيع؛ لأن الأسرة مؤسسة اجتماعية تقوم على المشاركة بين الزوجين ويد الله معهما بالعناية والتوفيق والرعاية ما لم يخن أحدهما الآخر أو يهمل في أداء وظيفته الاجتماعية داخل الأسرة فالزوجة موظفة في بيت زوجها بما يوكل إليها وما تتطلبه هذه الشركة والرجل كذلك حتى تنهض الأسرة وترقى.

خدمة الزوجة لزوجها الشعراوي
  1. كيفية انشاء حساب سداد
  2. ما هو حكم الشرع في خدمة الزوجة لأهل زوجها؟ - فتاوي
  3. خدمة الزوجة لزوجها الألباني